يُعدّ النحت أحد فروع الفن التشكيلي، وهو من الفنون القديمة؛ بل يعد أقدم من فن التصوير، فنجد في الحضارات الفرعونية والرومانية واليونانية فن النحت من أكثر الفنون انتشارًا وتعبيرًا عن الحياة في تلك العصور، وخاصة النواحي الدينية، متمثلة في تماثيل الملوك، وبعض المعتقدات عن تعدد الالهة في الحضارات القديمة.
استخدم النحاتون عددًا من المواد التي تطورت بمرور الوقت في نحت التماثيل والمسلات ويرها من المجسمات الثلاثية، فاستخدم المصريون قديماً الكتل الصخرية الضخمة واعتمدت في صناعتها على تقنيات معمارية عالية، ثم جاء العصر البطلمي واستخدموا فيه أنواع من الرخام في جبال البحر الأحمر.
ومع تطور الزمان أصبح هناك تقنيات وإبداع أكثر عن تلك العصور، وبدأ هذا الفن لا يقتصر على النواحي الدينية والاماكن التاريخية فقط، بل أصبح أثر انتشاراً في شوارع البلدان والميادين.
ويتبارى الفنانون في إخراج منحوتات مميزة عن غيرها في الافكار والاحجام، ولعل أكبر المنحوتات التي تمثل أحد معالم الصين، هو تمثال معبد الربيع لبوذا، ويصل ارتفاع التمثال إلى 153.79 مترا، موضوع في وسط حديقة بمساحة 27 ألف متر مربع. بلغت تكلفة بنائه حوالي 38.5 مليون دولار أميركي ويزن 30 ألف كجم.
– نرصد المنحوتات الأكثر إبداعاً، والتي جذبت أبصار العالم وتًعد فريدة في فكرتها وتنفيذها: