أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جددت مساء الاثنين الاعتقال الإداري بحق ستة أسرى بينهم القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف.
وقال محامي الاعتقال الإداري في مؤسسة التضامن أسامة مقبول في بيان صحفي إنّ القائد العسكري الإسرائيلي وبطلب من جهاز الشاباك أصدر قرارًا بتحويل 6 أسرى إلى الاعتقال الإداري، بينهم القيادي ناصيف، والذي تم تجديد اعتقاله لمدة 6شهور، حسبما ذكرت وكالة صفا .
ولفت مقبول إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ناصيف منتصف مارس من العام 2009 بعد اقتحام منزله في مدينة طولكرم، ويعد أحد أقدم الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال.
وتتعمد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية نقل ناصيف بين الفينة والأخرى من سجن آخر، حيث جرى نقله أكثر من 30 مرة منذ اعتقاله قبل ثلاث سنوات ونصف تقريبًا، زيادة في معاناته.
ومن ناحيته، أشار الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي أن سلطات الاحتلال مددت أيضًا اعتقال غانم توفيق سوالمة من مخيم بلاطة شرق نابلس لمدة (6شهور)، وهو معتقل إداريًا منذ عام.
وأشار البيتاوي إلى أن الاحتلال جدد اعتقال كل من: جهاد توفيق محمد خالد من قرية دير استيا قضاء سلفيت لمدة 6 شهور، أحمد عيسى حمدان من قرية الشواورة قضاء بت لحم 4 شهور، أيمن علي حناتشة من قرية خرسا قضاء الخليل 3 شهور، كما تم تجديد اعتقال الأسير ساجد إسماعيل مسالمة من بيت عوا الخليل لمدة 3 شهور.
وفى سياق آخر كشفت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا" أن المستوطنين وقوات الإحتلال "قاموا بإدخال سلاح جديد لينضم إلى مجموعة الأسلحة المستخدمة في الأراضي الفلسطينية، في مسعى منهم لإرغام السكان على الرحيل"، مشيرة إلى أن هذا السلاح عبارة عن خنازير برية مهجنة تفترس من يقترب منها يجري تربيتها بكميات كبيرة في المستوطنات.