قال "باتريك فينتريل"، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "إن أي شيء يعرقل العملية الانتقالية في مصر سيكون مصدر قلق بالنسبة للولايات المتحدة".
وشدد فينتريل على أنه لا يريد الحكم مسبقا على ما سيئول إليه الخلاف الحالي حول البرلمان، مشيرا إلى أن نتيجة العملية الانتقالية ستؤثر على علاقات الولايات المتحدة مع مصر في المرحلة القادمة.
وأوضح أن هذه العملية مهمة بالنسبة لمصر والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هناك جهات فاعلة مختلفة في مصر لديها وجهات نظر مختلفة حول كيفية تحقيق ذلك.
وأضاف أن الولايات المتحدة تريد من مصر أن تمضي قدما في عملية الانتقال، وتواصل الحوار بشكل مكثف مع مختلف الجهات الفاعلة في مصر، وهو ما ينعكس في زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون القادمة لمصر، حيث تتطلع إلى الاجتماع مع طائفة واسعة من المصريين.
وقال فينتريل: "ما نريده هو أن يكون لدى مصر ما سعى المصريون من أجله من مؤسسات ديمقراطية يستحقونها، كما نريد مصر مستقرة ومزدهرة ترقى إلى مستوى مسئولياتها، وأن تكون دعامة للسلام والأمن الإقليميين، وعلاقتنا ستكون مرهونة بتقدم هذه الأمور إلى الأمام".
ونوه المتحدث بأن "مصر تحتاج إلى وضع دستورها وأن تنصب برلمانها في ظل
هذا النظام الديمقراطي الوليد وتحقيق هدف قيام الثورة، وهناك الكثير من الخطوات التي يجب أن تمضي قدما، وهذه العملية الديمقراطية تسير بالفعل قدما إلى الأمام".