قال الدكتور أحمد رامي – القيادي بحزب الحرية والعدالة – إن حملة الاعتقالات المستمرة من قبل النظام ضد قيادات جماعة الإخوان أمر متوقع، في ظل مواقف الجماعة الثابتة، وأنه سيظل الإخوان كما كانوا دومًا سائرين على دربهم، داعين لله بالحسنى، طالبين الحرية والمجد لأمتهم.
وأضاف رامي في تصريح خاص لـ”رصد”: “أنه ها هو رجال جدد من رجالهم يقبض إليهم دون جريرة وها هو قائد جديد يقبض عليه من الميدان و هو يواصل السعى نصرة للحق و طلبًا للحرية، ويقينًا – كما لم ينحرف الإخوان سابقا عن طريقهم – فلن ينحرفوا أو يتوقفوا عن دربهم”، بحسب قوله.
وأشار رامي إلى أن اعتقال القيادات يأتي بعد سنوات من المطاردة، وفى ظل تقنيات وإمكانيات عالية في التنصت تنفق عليها الميزانيات من أجل ملاحقة الشرفاء بدلاً من توجيه هذه الأموال في التنمية ورعاية الشعب .
ونشرت بعض المواقع الإخبارية نقلاً عن مصادر إخوانية – لم تسمها – أن أجهزة الأمن ألقت القبض على الدكتور محمد عبد الرحمن المرسى، عضو مكتب الإرشاد، ورئيس اللجنة الإدارية العليا بجماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت المصادر إلى أنه تم إلقاء القبض على “المرسي”من داخل منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، فى أحد الاجتماعات التنظيمية ومعه آخرين، بينهم جلال مصطفى، ومحمد عامر، وعمرو السروي، وأحمد جاب الله، وعزت السيد عبد الفتاح، وحمدى الدهشان، بحسب اليوم السابع.
ولم تصدر وزارة الداخلية أي بيان رسمي حتى الآن يؤكد أو ينفي الواقعة.
فيما حمّلت المصادر السلطات الأمنية ووزارة الداخلية سلامة الدكتور “محمد عبدالرحمن المرسي” وجميع مرافقيه.
وتلقى الإخوان المسلمون عدة ضربات أمنية خلال عام 2017، كان أهمها إلقاء القبض على 8 من القيادات البارزة خلال أحد اجتماعاتهم في منتصف يناير الماضي، بمدينة نصر شرق القاهرة بينهم مسؤولون عن إدارة ملفات مهمة داخل الجماعة، وكان من بينهم: القيادي البارز بمحافظة الشرقية عمر عبد الغني ، ومحمد فياض عبد المنعم عضو مجلس شعب سابق عن حزب الحرية والعدالة ، وعوض محمد الضوي أحمد القيادي بالجماعة في محافظة الإسماعيلية ، وأحمد محمد إبراهيم شبانة ، و السادات إبراهيم علي عبدالعال، إضافة إلى حاتم راشد موسى، مستشار وزير التموين السابق.
وفي 14 من فبراير الجاري أعلنت وزارة الداخلية، تمكنها من القبض على قيادات أخرى بالجماعة، خلال اجتماع لهم بعقار تحت الإنشاء بمنطقة كفرطهرمس بمحافظة الجيزة.
