تداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي صورة تُظهر مقارنة بين الوظائف التي أعلنتها وزارة الخدمة المدنية السعودية في مارس الماضي وتلك التي استطاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يوفّرها للأميركان نتيجة التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت المملكة العربية السعودية لمدة يومين، يتخللها برنامج عمل حافل؛ إذ سيعقد ثلاث قمم: واحدة مع القادة السعوديين، والثانية مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والأخيرة مع زعماء العالم العربي والإسلامي.
وكشفت وزارة الخدمة المدنية السعودية نهاية مارس الماضي عن طرح 1894 وظيفة مشمولة بسلم رواتب الموظفين العام، ودعت المواطنين والمواطنات من حاملي المؤهلات والخبرات المناسبة إلى التقدّم لشغلها.
وناقش ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في زيارته للولايات المتحدة في مارس الماضي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يعزز نمو البلدين.
وقال البيت الأبيض، في بيان رسمي وقتها، إن ترامب أبدى في اجتماعه مع الأمير محمد دعمه لتطوير برنامج أميركي سعودي جديد يركز على الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، وينطوي على استثمارات قد تتجاوز قيمتها مائتي مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة (ما يعادل 750 مليار ريال).
وتطرّق البيان إلى أن التعاون الاقتصادي الموسّع بين البلدين سيولّد مليون وظيفة أميركية مباشرة، مع وظائف غير مباشرة، بالإضافة إلى وظائف للسعوديين.
ووافق ترامب على وضع برامج ثنائية محددة لمساعدة البلدين على الاستفادة من الفرص الجديدة الناجمة عن “رؤية السعودية 2030”.