رفضت المساجد والمراكز الإسلامية والمجالس البلدية في مانشستر بانجلترا، أداء صلاة الجنازة على “سلمان عبيدي” أو دفنه داخل المدينة،
وكشفت صحيفة محلية أن رفات عبيدي لا يزال محفوظا
خارج المدينة والمناطق المحيطة بها، ولم تجد من يقبل استلامها أو يتولى دفنها.</pج
ونقلت جريدة “مانشستر إيفننج نيوز” البريطانية عن مصادر في المدينة قولها إن “السلطات البلدية سوف تستخدم كل السلطة المتاحة لها من أجل عدم دفنه داخل المدينة بالقرب من قبور الضحايا الذين قتلهم”.
وذكرت المصادر أن “كل الجهود منصبة من أجل التأكد من أنه لا يوجد أي فرصة لدفن عبيدي داخل مانشستر أو تشييعه في المدينة”.
وبحسب المعلومات التي نشرتها الصحيفة المحلية التي تهتم بأخبار مدينة “مانشستر”، فإن رفات عبيدي لا تزال محفوظة لدى مصلحة الطب الشرعي، وإن القرار النهائي بخصوصها سيعود في النهاية للطبيب الشرعي، بحسب العربية نت.
وأفادت جريدة “ديلي ميل” إن عائلة عبيدي لن تتمكن أيضا من استلام جثة ابنها الانتحاري، بسبب أن والده رمضان ووالدته سامية وشقيقه الأصغر هاشم جميعهم في ليبيا، كما أن والده وشقيقه لا يزالان قيد الاعتقال لدى السلطات في ليبيا، كما يقول المحققون إن هاشم (20 عاماً) على علاقة هو الآخر بتنظيم الدولة وكان يخطط لشن هجوم إرهابي كبير في العاصمة الليبية طرابلس.
وكان عبيدي قد فجر نفسه داخل حفل فني في مسرح “مانشستر أرينا” الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً، بينهم عدد من الأطفال، وإصابة 60 آخرين بجراح.