كشف الوزير أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، امس الاحد، عن خطوات تصعيدية ضد قطر، وصفها بأنها «تدريجية»، حال رفضها المطالب وانتهاء المهلة المقررة أمامها.
وقال قرقاش لـ «CNN» أنه في حال انقضت المهلة المقدمة لقطر، فلن يكون هناك «ضجة كبرى» بل تصعيد تدريجي في الضغوط الاقتصادية.
وبسؤاله عن القاعدة العسكرية الأميركية، أوضح، ” أن الإمارات أكدت للسيناتور الجمهوري جون ماكين، رئيس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن القاعدة العسكرية الأمريكية في قطر لن تتأثر بالأزمة الحالية وستكون قادرة على مواصلة عملها دون تعطيل».
وأشار قرقاش إلى، أنه من المتوقع أن تستمر المواجهة مع قطر لشهور، مضيفا أنه قد يكون هناك دورا للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية في أي اتفاق مستقبلي مع قطر فيما يتعلق ب«تمويل وإيواء وتحريض وتقديم الدعم السياسي للإرهابيين» – على حد وصفه.
والتقى، ماكين السبت، الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، ومسؤولين إماراتيين، وكان برفقته أربعة أعضاء آخرين من مجلس الشيوخ الأمريكي.
وجاءت تصريحات قرقاش، قبل أن تتدخل دولة الكويت وتطلب تمديد المهلة المقدمة لقطر، لمدة 48 ساعة، بعد انقضاء مهلة 10 أيام للرد على المطالب الـ 13 التي قدمتها الدولة المحاصرة للدوحة.
