تشهد بورسعيد خلال الأيام المقبلة انفراجة في أزمة الوقود التي عانت منها بعض المناطق بالمحافظة، وخاصة بعد تدخل المحافظ مع ووزير البترول لزيادة الحصة المقررة لبورسعيد ،ليتم تزويد شاحنات نقل الحاويات الترانزيت المحملة بالبضائع القادمة من معظم الدول الصناعية الكبرى إلى ميناء شرق بورسعيد المحوري لتمر محملة علي تلك الشاحنات عبر الطرق البرية لمنافذ استهلاكها بالدول الأخرى.
و أكد صفوت عمار مدير عام مديرية التموين ببورسعيد، أن تلك الأزمة التى شهدتها المحافظة خلال اليومين الماضيين فى البنزين والسولار كانت بسبب تأخر وصول الحصص اليومية المقررة للمحافظة، وأنه من المنتظر أن تنفرج الأزمة اليوم بعد الاتصالات التى أجراها اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد مع وزير البترول حيث تقرر أن تصل كميات إضافية من البنزبن والسولار .
كما أضاف أنه من المتوقع أن تصل الكمية إلى 372 ألفا و60 لتر بنزين (80)، و89 ألفا 200 لتر بنزين (90)، ومليون و189 ألفا و850 لتر سولار، وهي ضعفا الكمية المخصصة للمحافظة، وذلك لتعوض النقص في الفترة الماضية باستثناء البنزين 95 الذى ستصل منه كميات أقل من معدل الاستهلاك الطبيعي بالمحافظة بنسبة قليلة، مشيرا أن سبب عودة الأزمة إلى وجود أعداد غفيرة من السيارات بمختلف أنواعها من خارج المحافظة والتي تقوم بتمويل سيارتها من حصة بورسعيد.
وقد ظهرت أزمة السولار والبنزين من جديد مع بداية شهر رمضان في محافظة بورسعيد، وعادت مشاهد التكدس للسيارات في طوابير طويلة أمام محطات البنزين طوال ساعات اليوم وحتى ساعات الإفطار والسحور.
