صرح السباح التونسي الشهير أسامة الملولي بانة يشعر بسعادة طاغية لإحرازى أول ميدالية لتونس بالدورة الأوليمبية وأهدي هذا التتويج للثورة التونسية وتونس الجديدة، لافتًا إلى أنه قام بواجبه تجاه وطنه.
وأوضح الملولي في تصريحات خاصة لوسائل الإعلام العالمية أن كثيرون لا يدركون قيمة الميدالية البرونزية في رياضة مثل السباحة وفي مثل هذا السن.
وأضاف "الملولى" : قضيت أربع سنوات من العمل الجاد والإجهاد النفسي والبدني وتعرضت للإصابة وعانيت منها في الفترة الماضية ولم أستطع التتويج في بطولة العالم الماضية ولكنني عدت اليوم بقوة وعزيمة وأحرزت برونزية أراها أغلى من ذهبية بكين.