أفادت صحيفة معاريف العبرية صباح اليوم أن حادث رفح الذي وقع أول أمس له تداعيات خطيرة مستقبلا، وتوقعت الصحيفة قيام العناصر الإرهابية بتنفيذ مزيد من العمليات خلال الفترة القادمة، لكنها ستكون أشد ضرواة من سابقتها – مساء أول أمس – وسيتم توجيه الضربات هذه المرة إلى بعض الأهداف البحرية أو الجوية داخل سيناء والبحر الأحمر وذلك في إطار مخططاتها لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية وغربية ومصرية.
ونقلت الصحيفة مخاوف القيادة الإسرائيلية من إقدام تلك الجماعات على شن هجوم على طائرات إسرائيلية أو سفن تابعة للجيش في البحر الأحمر.
وتشير بعض التقديرات الاستخباراتية التابعة للجيش الإسرائيلى إلى أن تلك العناصر الإرهابية لا تعمل بمفردها ولها الكثير من المخططات والأهداف ولها تمويل من الخارج لذلك يجب قمعها جميعًا حيث تمثل خطرًا على مصر وإسرائيل على حد السواء.
وأكدت التقديرات إلى أن تفاصيل وشكل الأسلحة والمتفجرات التي اكتشفت بعد عملية الأحد هي نفسها التي اكتشفت مع منفذي عملية الشارع رقم 12 من العام الماضي ما يظهر تواصلًا لبعض المجموعات الإرهابية التي تعتبر من أجنحة تنظيم القاعدة وبحسب التقديرات الأمنية الإسرائيلية فإن كل التوقعات تشير إلى أن الهجمات ستأتي من سيناء بدل قطاع غزة حيث قررت حماس تخفيف حدة التوتر مع إسرائيل ولأنها تريد التقرب من النظام المصري الجديد والتأكيد له على أنها حليفته الاستراتيجية ولا يمكن لها أن تتسبب في إحراجه .
وقالت الصحيفة أنه وعلى كل حال فإن وزارة الدفاع تتوقع استكمال مشروع "الساعة الرملية" وهو مشروع من السياج الأمني بين إسرائيل ومصر في غضون شهرين.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول أن أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية رفعت من قدراتها ووتيرة عملها في المنطقة الجنوبية خصوصًا بعد العمليات الأخيرة حيث تأمل اسرائيل والجهات الأمنية فيها بإحباط العملية المقبلة كما أحبطت عملية الأحد ولم يكن هناك أي خسائر في الجانب الإسرائيلي الذي توقع حدوث عملية كبيرة.