نظم عدد من النشطاء حملات أمنية شعبية وتوعية لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي بالفتيات خلال أيام عيد الفطر المبارك، وتضمنت الحملات توزيع ملصقات فى شوارع القاهرة ومحطات المترو تناهض التحرش الجنسي، وتدعو الآخرين على مواجهة أى حالات تحرش فى الشوارع والمواصلات العامة ، وكتب على الملصقات ''لا للتحرش'' ، ''ما تسكتش على التحرش''، ''بلد فيها تحرش ما تبقاش مصر''.
كما رصدت الحملات خريطة بأشهر الأماكن التي تكثر فيها حالات التحرش وتوضيح عدد الحالات التى تم ضبط الجناة فيها، والمحاضر المسجلة بأقسام الشرطة والخاصة بحالات تحرش ومنها: مناطق كورنيش النيل خاصة المنطقة المواجهة لمبنى التليفزيون "ماسبيرو" وتمتد حتى كوبري 15 مايو، ووسط البلد بالأخص شارعي طلعت حرب و26 يوليو، وأحياء المهندسين، ومدينة نصر، ومصر الجديدة، والمقطم.
كما تحرك النشطاء لمواجهة هذه الظاهرة التى زادت بعد الثورة، خاصة فى أيام الأعياد، وأطلقوا عددا من المبادرات المناهضة للتحرش التى تهدف إلى التقليل من معدلات التحرش فى العيد، ومنها مبادرة ''امسك متحرش فى العيد'' التى تنظمها حملة ''بصمة'' ومبادرة ''بنات مصر خط أحمر''.
كما شكّل المسئولون عن الحملات – بالتنسيق مع هيئة مترو الأنفاق – ما يشبه "شرطة شعبية" تم نشر دورياتها لحماية الفتيات من التحرش الجنسي، وتتكون الدورية من 40 متطوعا ومتطوعة يتوزعون على محطات المترو الأكثر ازدحاما، مثل: محطات الشهداء ، والعتبة، والسادات.
