شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

شعبان: لن يحدث تغيير دراماتيكي في نتيجة الانتخابات رغم شراسة المنافسة

شعبان: لن يحدث تغيير دراماتيكي في نتيجة الانتخابات رغم شراسة المنافسة
أكد أحمد بهاء شعبان - وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري - أن الانتخابات القادمة ستكون مختلفة بنسبة كبيرة عن...

أكد أحمد بهاء شعبان – وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري – أن الانتخابات القادمة ستكون مختلفة بنسبة كبيرة عن الانتخابات السابقة، فالتيار الإسلامي كان سابقا في مواجهة محدودة نتيجة لتفتت القوى اليسارية والليبرالية وقلة الخبرة وخاصة القوى الجديدة الناشئة، لكن الأوضاع الحالية مختلفة, وستكون هناك منافسة قوية وبشكل شرس من قبل القوى المدنية, والتي تحاول توحيد جهودها من خلال التحالف والاندماج أيضًا، وذلك لتشكيل قوة على الأرض لمواجهة حزب «الحرية والعدالة» والإسلاميين عامة.

وأضاف – في تصريح لـ«شبكة رصد الإخبارية»- أن مصلحة الوطن تقضي بعدم احتكار حزب واحد للحياة السياسية, كما أن مصلحة حزب الحرية والعدالة أن تقوى هذه الكتلة المدنية حتى لا يكون هناك حزب واحد مهيمن يتوقف عن تجديد نفسه والمصلحة الوطنية تقتضي أن يكون هناك قطب مدني قوي قادر على المنافسة؛ لتطوير آليات المنافسة الديمقراطية.

وعن التحالفات الانتخابية قال شعبان: إن هناك حوارات ما بين القوى اليسارية بشكل عام بالإضافة للتواصل مع حزب الكرامة «حمدين صباحي» والكتلة الليبرالية والديمقراطية وعلى رأسها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الأحرار، متمنيا أن تكلل تلك الجهود بالنجاح لإحداث توازن لحماية التجربة الديمقراطية من الاستقطاب, وليحسن أبناء التيار اليساري والليبرالي من أدائهم, ويجيدوا عملهم وحتى لا يقفوا في موقف المتفرج.

وتوقع شعبان نتيجة الانتخابات القادمة قائلا: "إن حزب الحرية والعدالة والكتلة الإسلامية ستبقى على حضورها القوي ولكن دون النسبة التي حققتها من قبل، وستتقدم الكتلة المدنية إلى حد معقول, فلن تكون بهشاشة الوضع السابق، كما سيبرز كتلة فلول النظام السابق, التي تعيد تنظيم صفوفها, والتي انهارت انهيارا شبه كامل, وتستدعي خبراتها وإمكانياتها المادية الضخمة, ومصادر تمويلها من رجال أعمال عصر مبارك, وهي كتلة يعيد البعض إحياءها, وجربت نفسها في انتخابات الرئاسة إلى حد ما, صحيح أنها لا تمثل 48% من الشعب المصري, الذي انتخب شفيق إلا إنها تمتلك كتلة تصويتية".

وشدّد على أن البرلمان القادم سيكون أكثر توازنا بانخفاض نسبة التيار الديني وارتفاع نسبة التيار الليبرالي والمدني, وتواجد نسبي للفلول، ومع ذلك أكد أنه لن يحدث تغيير دراماتيكي بأن ترتفع نسبة التيار المدني إلى 75% مثلا, وتنخفض نسبة التيار الإسلامي إلى مستويات متدنية بشكل كبير.  



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023