أكد الشيخ مظهر شاهين -إمام وخطيب مسجد عمر مكرم – في خطبة صلاة الجمعة اليوم ، أن الأمة تأخرت كثيرا في تعريف نبيها للغرب وغير المسلمين معرفة صحيحة وفي كل مرة يساء فيها إلى النبي تهب الأمة مرة واحدة تعبر عن رقضها ثم سرعان ما تهدأ بعد ذلك وهذا المنهج شأنه أن يديم العداوة بيننا وبينهم .
و أوضح "شاهين" انه منذ سنوات عدة نرى إساءات متكررة تشبه بعضها البعض ما بين عام وأخر ودولة لأخرى تصدر هذه الإساءات لنبينا محمد والحوادث كثيرة وكلها متشابهة إلا أن الحادثة الأخيرة كان لها هدفا آخر ليس الإساءة للرسول وإنما الإساءة النبي هي الأساس للوصول لأغراضهم وهى إحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر يتبعها بعد ذلك التدخل الأجنبي لحماية الأقليات ويتبعها تقسيم مصر لدول.
و أكد "شاهين " أن كل مره يعتدون فيها على حرمة النبي يكثر أعداد الداخلين في دين الإسلام مطالبا بالقصاص من هؤلاء المجرمين ومحاكمتهم ، وتابع قائلا :" نقدر حالة الغضب التي كانت في قلوبنا وفى قلوب الشباب الذي كان متواجدا في ميدان التحرير أثناء أحداث السفارة الأمريكية ولا نستطيع أن نقول أن كل من كان بالتحرير بلطجى أو ينفذ أجندة خارجية ولكن هناك من كان يعبر عن غضبه فعلا وهناك من يخرج عن شعوره أثناء غضبه موضحا أن ليس معنى كلامي أن نكون في سلبية تامة ولكن ينبغي علينا أن نتظاهر بسلمية ليعلموا الغرب مدى حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم نحن من صنعنا الدعاية لهذا الفيلم" .
وأضاف: "أقولها بصراحة البعض كانوا يريدون توريط النظام في دم حتى تتساوى الرؤوس ببعضها البعض وان يصبح النظام الجديد مثل النظام القديم ، متسائلا ما هي العلاقة بين نصرة الرسول وبين سب الدين وإلقاء الحجارة على الأمن"، موضحا انه كان هناك من يستثمر الأحداث لصالحه ، مطالبا بمحاصرة مثلث الشر من فلول الإمارات إلى الفلول الموجودين في مصر.
كما أكد "شاهين" أن مصر ليس بها فتنة ولن تكون فيها فتنة ، مطالبا بعمل فيلم سينمائي يعرف الأمريكان بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ،وناشد رجال الأعمال المسلمين والمسيحيين الذين يريدون الأمن والأمان لهذا البلد بسد باب الفتنة وتمويل الفيلم بإبطال عالمية يعرف مواقف الرسول عليه الصلاة والسلام .
وطالب بإصدار قانون من خلال الأمم المتحدة أو مجلس الأمن لتجريم الخوض في أعراض أو مناهج أو سير الرسول أو الأنبياء او الكتب السماوية ، وناشد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومراجعة كشوف المسجونين المصريين في الدول العربية والتدخل للإفراج عمن يثبت انه مسجونا سياسيا ، كما طالب بإظهار نتائج التحقيقات في أحداث السفارة الأمريكية امام العالم كله .
ودعا شاهين جمع الشعب المصري إلى مساندة رجال الشرطة لإعادة الآمن مرة أخرى، مؤكدا أن من يقف وراء تهريب السولار والبنزين هم قله من الفلول ، مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على أصحاب محطات البنرين التي تتورط في أعمال التهريب .
ووجه "شاهين" رسالة للمعتصمين والمضربين قال فيها :" نحن معاكم ونقدر مطالبكم ولكن رفقا وليس كله مرة واحدة ، فنحن لا نمتلك رفاهية اقتصادية حتى هذه اللحظة ".
