أعلن د. أيمن نور- وكيل الجمعية التأسيسية للدستور ورئيس حزب غد الثورة- تجميد نشاط حزبه، وبدء استغلال مقراته لصالح حزب المؤتمر المصرى الذى يشارك فيه بمنصب الأمين العام للحزب.
وطالب نور أعضاء حزبه المجمد "غد الثورة" خلال لقائه بهم بالإسكندرية الليلة الماضية- بتغيير الشعارات واللافتات المنتشرة بالحزب وعلى مقراته لتصبح شعارات وملصقات حزب المؤتمر المصري، مشيرا إلى أن أولى فعاليات الحزب ستبدأ بمؤتمرات جماهيرية انطلاقا من التاسع من نوفمبر المقبل وحتى 13 فى إطار الاحتفالات بعيد الجلاء المصري، حيث انه من المتوقع دعوة الزعيم الجنوب إفريقى نيلسون مانديلا للحضور.
وطمأن نور أعضاء "غد الثورة" أن إجراءات التجميد تحافظ على كيان الحزب لدى لجنة شئون الأحزاب، بينما يندمج أعضاؤه فى حزب المؤتمر المصري، والذى يمثل أول اندماج بين أحزاب مصرية بلغت نحو 26 حزبا.
واعتبر نور التحالفات السياسية فى الفترة الحالية، وخاصة عقب عامين من انطلاق الثورة المصرية بالمنطقية فى ظل إعادة بناء النظام السياسى بعد تزايد توالد الأحزاب السياسية، والذى قد يوصف بالمرضى لتصبح 66 حزبا مصريا.
وأشار نور إلى أن إطلاق حزب المؤتمر المصرى لم ينطلق ضد جماعتى الإخوان المسلمين أو الدعوة السلفية، لافتا إلى العلاقات الطيبة التى تجمعهم بعدد من أعضاء الجماعتين، ولكن يمكن أن ينافسهم خلال الانتخابات المقبلة.
وأوضح نور أن حزب المؤتمر المصرى لا يميز بين المصريين، وأن رفضه الشخصى لتصنيف فلول وغير ذلك؛ كالتى ظهرت عقب الثورة المصرية لا يمكن أن يكون آلية للتمييز بين المواطنين، موضحا أن حزب المؤتمر قد يقبل أعضاء سابقين بالحزب الوطنى المنحل؛ بشرط أن يكونوا من الشرفاء.
