زعم وزير الخارجية السورية وليد المعلم الإثنين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن بلاده لا تزال "تؤمن بالحل السياسي للخروج من الأزمة" القائمة منذ أكثر من سنة ونصف سنة.
وقال المعلم "نحن لا نزال نؤمن بالحل السياسي خطًّا أساسيًّا للخروج من الأزمة وأدعو كل الأطراف والأطياف السياسية داخل سوريا وخارجها إلى حوار بناء تحت سقف الوطن".
وأضاف في كلمته أن "أبواب سوريا مفتوحة لكل من يريد الحوار والبناء وأدعو كل الدول الممثلة في المنظمة الدولية إلى الضغط لإنهاء العنف في سوريا عبر وقف تسليح وتمويل وإيواء وتدريب المجموعات الأرهابية المسلحة".
واعتبر أن "ما سينتج عن ذلك الحوار الوطني بعد توافق كل الأطراف سيكون خريطة البلاد وخطها المستقبلي في إقامة سوريا تعددية وديمقراطية"- على حد قوله-.