ارتفع عدد النازحين السوريين للبنان إلى أكثر من 80 ألفا و400 نازح يتلقون الحماية والمساعدة من خلال الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية والشركاء من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مما يمثل زيادة تبلغ 23 ألف شخص مسجل منذ أغسطس الماضي.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين- في تقريرها الأسبوعي المتصل بأوضاع النازحين السوريين- أن الوصول إلى لبنان لا يزال محفوفًا بالخطر مع صعوبات تواجههم أثناء مغادرة سوريا من عمليات تفتيش أمنية وطلب لرشاوى وألغام أرضية في المناطق الحدودية الرئيسية وعدم قدرة النساء والأطفال على العبور.
وكشف التقرير أنه يسجل في المتوسط 450 شخصًا يوميًّا في مركز طرابلس بشمال لبنان و370 شخصًا بالبقاع من خلال وحدة تسجيل متنقلة تعمل حاليًّا في بعلبك، مشيرًا إلى استمرار غالبية الأفراد في المجيء من حمص وإدلب وحماة فيما دخل مؤخرًا لاجئون من دمشق عن طريق معبر المصنع الحدودي شرق لبنان واستقروا بالشمال.
وأوضح وجود 23 ألفًا و416 لاجئًا مسجلًا معظمهم بمنطقة البقاع شرق لبنان، قد فروا من العنف الدائر في دمشق وحمص وحلب و1519 لاجئًا إضافيًّا مسجلين في بيروت وجنوب لبنان، وقد نجحت بعثة التقييم في تحديد مركز متنقل بمدينة صيدا، والاستعدادات جارية للوصول إلى ما يقدر بنحو 10 آلاف شخص ينتظرون التسجيل في الجنوب.
