شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أنباء عن وجود منشأة أمريكية سرية ببني غازي

أنباء عن وجود منشأة أمريكية سرية ببني غازي
  سلط نقاش عام في الكونجرس الأمريكي حول صور فوتوغرافية لمنشأة أمريكية ثانية شبه سرية في مدينة بنغازي الليبية الضوء على...

 

سلط نقاش عام في الكونجرس الأمريكي حول صور فوتوغرافية لمنشأة أمريكية ثانية شبه سرية في مدينة بنغازي الليبية الضوء على مجمع اعتبر أكثر أمنا من مقر البعثة الأمريكية حيث توفي السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز الشهر الماضي.
 
وحين قام مسئولون من الخارجية الأمريكية بسرد سلسلة الأحداث التي وقعت في الليلة التي توفي فيها ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين في هجوم إرهابي وعرضوا صورا التطقتها أقمار صناعية عن المنشأتين الأمريكيتين انتفض النائب الجمهوري جيسون شافيتز واتهمهم بإفشاء معلومات سرية.
 
وقال شافيتز خلال جلسة استماع عقدتها أمس الأربعاء لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب الأمريكي "حين كنت في ليبيا طلب مني تحديدا إلا أتحدث ويجب إلا أتحدث أبدا عما تقومون انتم بعرضه اليوم." وأكد مساعد في الكونجرس أن النائب كان يتحدث عن الموقع الثاني.
 
ووجود المجمع الثاني ظهر بشكل واسع النطاق في التقارير التي تحدث عن أعمال العنف التي وقعت في بنغازي يوم 11 سبتمبر الماضي وكان يشار اليه عادة على انه "منزل آمن" او "ملحق" بالقنصلية الأمريكية المؤقتة.
 
وقال مسئولو الخارجية الأمريكية في جلسة أمس إن الصور الفوتوغرافية لا تعد سرا.
 
ورغم أن المسئولين الأمريكيين أدلوا بتصريحات عامة عابرة عن المجمع إلا أنهم لم يقدموا الكثير من المعلومات عن الغرض منه قبل هجوم بنغازي الذي أصبح موضوعا لجدل حزبي شديد في واشنطن خلال الأسابيع الأخيرة التي تسبق انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجرى في السادس من نوفمبر ومحور تحقيقات متعددة تجريها الخارجية الأمريكية والكونجرس.
 
وعلمت رويترز رغم ذلك بعض التفاصيل الجديدة عنه من مسئولين أمريكيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم نظرا لحساسية القضية والتحقيقات الرسمية الجارية.
 
ووصفوا المنشأة الثانية بأنها مجمع هام وسري بالدرجة الأولى يقيم فيه دبلوماسيون ورجال مخابرات. وكان من بين مهامهم برنامج له أولوية كبيرة تشارك فيه عدد من الوكالات لرصد أماكن وجود الصواريخ التي تطلق من على الكتف وأسلحة أخرى انتشرت بعد الثورة الليبية عام 2011 . وينسق هذا البرنامج مكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع للخارجية الأمريكية.
 
كما يضم المجمع "فريقا أمنيا للرد السريع" مكونا من سبعة رجال قال مسئولون أمريكيون في شهادتهم أمس انه توجه إلى القنصلية المؤقتة بعد أن تعرض ستيفنز وآخرين للهجوم هناك.
 
والمسافة التي تفصل بين المجمعين تقدر بنحو كيلومترين.
 
وقال عدد من المسئولين الأمريكيين الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم إن المجمع الثاني المكون من عدة مبان منها أماكن إقامة لأفراد أمريكيين كان محميا بشكل أفضل من القنصلية المؤقتة التي توفي فيها ستيفنز وشون سميث خبير الاتصالات.
 
وقال مسئولون يحققون في الهجوم إن هناك ما يثبت إن الإدارة الأمريكية كانت لا تريد تسليط الضوء على الوجود الأمني في القنصلية المؤقتة وهي واجهة للوجود الأمريكي في مدينة بنغازي لإعطاء انطباع بأن تعاملات الولايات المتحدة مع ليبيا طبيعية.
 
وذكر مسئولون انه نظرا لان بنغازي تعتبر مدينة يغيب عنها القانون ويسودها العنف فقد شملت الإجراءات الأمنية في المجمع الثاني كاميرات وأجهزة استشعار كما أن القوة الأمنية الموجودة هناك ضمت أمريكيين على قدر كبير من التدريب مثل دورتي وودز اللذين قتلا في هجوم المورتر وكانا من القوات الخاصة للبحرية الأمريكية.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023