عبرت رابطة العاملين بجامعة الإسكندرية عن استيائها الشديد من قيام عميد كلية الصيدلة الدكتور محمد إبراهيم أبو شعير، بمنح العمال الغير مضربين مكافأة تشجيعية لعدم اشتراكهم في الإضراب الذي ينظمه عمال وموظفي الكليات، والهيئات التابعة للجامعة منذ منتصف سبتمبر الماضي.
وكانت الرابطة قد نشرت قائمة بأسماء ثلاثة عشر موظفاً وعاملا بكلية الصيدلة قد صادق "أبو شعير" على منحهم مكافئات مالية تتراوح بين 50 وحتى 300 جنيهاً، تصرف لهم من صندوق الخدمات التعليمية، نظير عدم مشاركتهم زملائهم في الإضراب والاعتصام الذي يقيمونه أمام مقر إدارة جامعة الإسكندرية بالشاطبي.
أكدت الرابطة أن تلك الخطوة تدخل في إطار سعي بعض إدارات الكليات لإفشال الإضراب وإحباط الموظفين المضربين والساعين لحياة كريمة وإيجاد معاملة لائقة في أماكن عملهم .
وعلي صعيد متصل نفت الرابطة الأنباء عن تقديم الدكتور أسامة إبراهيم – رئيس الجامعة- اعتذارا للمضربين وإعلانه التضامن مع مطالبهم، مؤكدة أن ما قيل في هذا السياق ما هو إلا إشاعات تستهدف تشتيت العاملين المضربين.
وكان موظفي وعمال جامعة الإسكندرية المضربين قد اتجهوا أمس (الجمعة) بمسيرة تضم العشرات صوب المؤتمر الرئاسي الذي عقد بمنطقة سيدي جابر لنقل مطالبهم للرئيس محمد مرسي، إلا أن قوات الأمن قد حالت دون تقدمهم خشية حدوث مصادمات بينهم وبين الحضور من مؤيدي الرئيس.
