الوضع الحالي للمسرح لا يرضى أحد من الوسط الفني ولكن هناك بالفعل عدة محاولات، ولكنها محاولات فردية، لاتعطي أثرا قويا في حركة المسرح، فالمسرح في الآونة الأخيرة فقد الكثير من جمهوره، وفقد ما يسمى" بالسياحة المسرحية".
فلا نرى الجمهور العربي للمسرح المصري إلا قليل في الوقت الحاضر، ويرجع ذلك لعدة أسباب أولها أن المسرح كما هو منذ نشأته لم يطرأ عليه أي جديد، فعندما ننظر للمسرح في الخارج نجد أن المسرح يظهر فيه بوضوح التكنولوجيا الحديثة، والديكور ينقلك إلى مشاهد طبيعية على أرض الواقع كما لو لو كانت بالفعل مكان خارج خشبة المسرح .
رصد: هل النصوص المسرحية أحد أسباب الوضع الحالي للمسرح أم أزمة ميزانية ؟
هناك كم وفير من النصوص المسرحية الجيدة، كما يوجد أيضا عدد لا بأس به من السينارست والكتاب، لكن تكمن المشكلة في الميزانية واهتمام المنتجين بالمسرح، فالمنتج وبالأخص في القطاع الخاص محور ارتكازه هو الربح والإيراد، مع أن الاهتمام بالصرف على العمل الفني ووضع ميزانية تليق وتتناسب مع العرض بالفعل، يعطى ربحا وإيرادا مرضى للغاية.
رصد: من هو مثلك الأعلى في التمثيل ؟
كل من هو يجيد عمله فهو مثلى الأعلى ، مهما كان حجم دوره، فإتقان الدور وتلقائية التمثيل دون تكلف، يصل إلى قلب وعقل الجمهور ويترك بصمته بسهولة وسرعة، ولكن يمكن القول أن هناك من يأخذ بيدك ويرشدك للطريق الصحيح في المشوار الفني، أمثال المخرج عبد الرحمن الشافعي .