شُيع جثمان الرئيس المخلوع «محمد حسني مبارك»، الأربعاء، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس في جنازة عسكرية بحضور «عبدالفتاح السيسي» وقيادات الدولة والجيش.
وشهد محيط مسجد المشير تواجدا أمنيا مكثفا منذ صباح اليوم، استعدادا لتشييع جثمان مبارك الذي تجمع العشرات من أنصاره بمحيط المسجد قبل أداء صلاة الجنازة عليه.
ووصل جثمان مبارك إلى المسجد عبر طائرة هليكوبتر، ورافقه أبناء الرئيس المخلوع جمال وعلاء، كما حضر عدد من الشخصيات والوفود الدولية والعربية رفيعة المستوى، للاشتراك في تشييع الجثمان.
وحضر عبد الفتاح السيسي الجنازة العسكرية، حيث وصلت سيارته قبل بدء الجنازة بلحظات، وسط إجراءات أمنية مشددة، ولم يطل بقاؤه أكثر من خمس دقائق، ليغادر سريعا بعد انتهاء المراسم وتعزية أسرة مبارك.
ونقل جثمان الرئيس المخلوع إلى مقبرته بمصر الجديدة في طائرة عسكرية، وهي المقبرة التي تم بناؤها بتكلفة 15 مليون جنيه على مساحة 1000 متر مربع.
وأمس الثلاثاء، توفي مبارك بعد معاناة مع المرض، في غرفة العناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكري في القاهرة.
ونعت الرئاسة والقوات المسلحة مبارك الذي تولى السلطة على مدى ثلاثين عاما، قبل أن تطيح به ثورة يناير 2011، كما أعلنت مصر الحداد لمدة ثلاثة أيام.