زادت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي المكلفة بحماية السفارة الأمريكية وبين المتظاهرين المتواجدين بميدان سيمون بوليفار, وذلك عقب قيام المتظاهرين بهدم السلك الشائك الموجود أمام السفارة ورشق قوات الأمن بزجاجات المولوتوف والحجارة وهو الأمر الذي تصدت له قوات الأمن بالعديد من القنابل المسيلة للدموع.
ويلعب الصبية المتواجدون بين المتظاهرين دورا كبيرا في إثارة الأحداث؛ حيث يعمد هؤلاء الصبية إلى استهداف قوات الأمن المركزي بالألفاظ البذيئة والرشق بالحجارة مما يضطر قوات الأمن لإطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.