سجلت البورصة المصرية مكاسب محدودة لدى إغلاق تعاملاتاليوم الأحد/بداية تعاملات الاسبوع/ قبيل جلسة واحدة من نهاية عام 2012، وسطعمليات شراء من المؤسسات المصرية والأجنبية قابلها إتجاه بيعي للمستثمرين الأفراد، إنعكاسا لردود الأفعال المتباينة للتطمينات التى أعلنها الرئيس محمدمرسي عن الوضع الاقتصادي، قلل من تأثير هذه التطمينات المخاوف الناجمة عنالارتفاع القياسي للدولار في سوق الصرف اليوم.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مكاسب قدرها 1.3مليارجنيه ليصل إلى 374.46مليار جنيه، وسط أحجام تداول ضعيفة لم تتجاوز 503 ملايينجنيه.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي"EGX30"بنسبة 0.46% ليصل إلى 5442.37نقطة، كما إرتفع مؤشر ""EGX70بنسبة 0.17%مسجلا 802.27نقطة،فيما تراجع مؤشر "EGX100"بنسبة 0.04%لينهي التعاملات عند 479.16نقطة.
وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم غلب عليها الهدوء بين المستثمرين وسط تزايدالجدل عن الوضع الاقتصادي بعد التطمينات التى أعلنها الرئيس محمد مرسي عنالاقتصاد خلال خطابه أمس بمجلس الشوري، لكن القفزة الحادة التى سجلها الدولارمقابل الجنيه خلال تعاملات اليوم ليسجل فيه أعلى مستوى فى تاريخه عند6.36 جنيهزاد من مخاوف المستثمرين حول الوضع الاقتصادي للبلاد.
من جانبها قالت مروة حامد محللة أسواق المال إن التعاملات بدأت على إرتفاع نسبي وسط عمليات شراء على الأسهم الكبرى والقيادية خاصة فى قطاعات "الاسكان"و"العقارات" و"الاتصالات" و"البنوك".
وأشارت إلى أن تعاملات الصناديق تحولت من الاتجاه البيعي الذي غلب عليها خلالالاسابيع الماضية نحو الشراء اليوم وذلك بعد تحقيق مستهدفها من البيع لمواجهةاستردادات حملة الوثائق.
وتوقعت حامد أن تسير تعاملات غدا/الاثنين/ وهو آخر يوم من تعاملات العام الحاليعلى نفس وتيرة تعاملات اليوم، حيث تشهد السوق مرحلة تجميع تمهيدا لموجات صعود فىالأسابيع المقبلة.