وطالب الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين حزب النور بتقديم المستندات التي تدل على تعيين 13 ألف وظيفة لأفراد من جماعة الإخوان حسبما صرج رئيس الحزب الدكتور يونس مخيون، لافتا إلى أن ذلك سيكون من مبدأ المصارحة.
وقال عارف، في تصرح خاص لشبكة "رصد" الإخبارية:" من يطلقون مصطلح "الأخونة" قطبان، الأول هم كارهي الإخوان من قبل الثورة وبعدها ويطلقونه من باب الكره والضغينة فقط ، أما القط الثاني والذي أطلقه حزب النور كان من باب التنافس على الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان وحزبها السياسي حريصون على استمرار العلاقة الطيبة بينها وبين حليفها والظهير الاجتماعي لها حزب النور، لأنه حليف الإخوان في المشروع الإسلامي.
وأكد إن الإسلاميون في مصر سواء كانوا ضمن أحزاب أو مستقلين سيتصدرون المعارضة والحكم الفترة القادمة وباقي الفصائل الغير إسلامية سيكون لها تمثيل، وهذا سيكون وفقا لحجم الطرفان في الشارع المصري.
كما وصف عارف ما خرج من تصريحات من أعضاء حزب النور هو اندفاع سياسي يحمل بسبب قضية الدكتور "علم الدين" مع مؤسسة الرئاسة والتي لا دخل لجماعة الإخوان فيها لا من قريب ولا من بعيد.
وأكد عارف في نهاية حديثه أنه إذا حرص كل فصيل على التكلم على نفسه وتقديم المشاريع الاقتصادية والسياسية للدولة، سيعم الخير على الجميع، والتاريخ والشعب سيكون شاهد على أفعال الجميع.
