تشهد مدينة المستقبل بمحافظة الإسماعيلية تعزيزات من قوات الجيش في مداخل ومخارج المدينة ومحيط سجن المستقبل .
يأتي ذلك اثر قرار وزارة الداخلية بترحيل المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد إلى محافظة الإسماعيلية وذلك بناء علي طلب أهالي المحبوسين .
وصرح اللواء " صلاح زيادة " مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القناة : إنه علي الرغم من عدم استعداد سجن الإسماعيلية لاستقبال المساجين إلا أن اللواء " أحمد وصفي " قائد الجيش الثاني الميداني تكفل بحماية وتأمين السجن من أجل بسط حالة الاستقرار في بورسعيد.
كما انه من المتوقع تشهد الإسماعيلية خلال الأيام القادمة توتر حاد في الشارع بسبب ذلك القرار لقرب الإسماعيلية من بورسعيد ، ومدى ارتباط مدن القناة بالشارع البورسعيدي ، وتوافد أهالي واسر المسجونين والتراس المصرى وتضامن أهالي الإسماعيلية و التراس الإسماعيلى معهم في تنظيم وقفات احتجاجيه أمام سجن المستقبل.
وأعرب سكان مدينه المستقبل عن انزعاجهم لهذا القرار خوفا من تكرار ما حدث في بورسعيد لهم من عنف وإطلاق غازات مسيلة للدموع وتخريب للمنشآت الخاصة بهم .