وصف د. علاء عبد العزيز-وزير الثقافة- أن الحملة المعارضة له بـ"الشرسة" وأنها مكونة من تركيبة قديمة تكونت قبل الثورة، من جماعة احتكرت الفكر والثقافة والفهم والوعي والتوجيه والنصح، مشيرًا إلى أن هذا الأمر انتهى من العالم أجمع.
وأضاف عبد العزيز خلال حوار له لصحيفة "المصري اليوم" اليوم (الجمعة) أن هناك مثقفون ليس لديهم أي إنجازات تحسب لهم إلا أنهم منضمون إلى هذه الجماعة وأعطوا أنفسهم الحق في الحكم على الأشخاص بأنهم يصلحون للمناصب من عدمه.
ونفى الوزير ما تردد حول طرده من ساقية الصاوي، مشيرا أن الحملة الشرسة ضده يعود سببها إلى احتكار جماعة معينة الثقافة رافضة وجوده بالجماعة، مؤكدا أنه حصل على حكم قضائي بعودته إلى العمل فيما يخص الاتهامات الموجهة إليه بمخالفات إدارية، وأخرى تخص رسالتي الماجستير والدكتوراه.
وأكد خلال حواره حرصه على عدم الرد على الاتهام الذي وجهه إليه سامح مهران -رئيس أكاديمية الفنون- بخصوص السي دي الذي تقدم به أمام النيابة الإدارية ، حتى لا يكون في حالة من والتبرير, مستنكرًا صمت مهران لمدة عام كامل عن هذا السي دي، وتناقض أقوال مقدمه أمام النيابة لعلمه أن الأمر غير صحيح.
وأرجع سبب اختياره وزيرا في الوقت الراهن إلى قيام القيادة السياسية بقراءة أعماله وكتابته سواء التي نشرت داخل مصر أو خارجها, مشيرا إلى أن رئيس الوزراء قد طالبه بتفعيل كل قطاعات الوزارات للعمل خلال فترة توليه الوزارة التي لن تتعدى الخمسة شهور، إضافة إلى قيامه بتفعيل مشروع النهضة من أجل عمل هيكلة للقطاعات، وتقديم عروض ثقافية صيفية، وإصلاح المسرح وتفعيله، والاهتمام بالسينما الروائية القصيرة .
وفي إطار حديثه عن إقالة 5رؤساء هيئات مثل :احمد مجاهد-رئيس هيئة الكتاب-و والدكتورة إيناس عبد الدائم –رئيس دار الأوبرا- والتي رفض ذكر أسباب إقالتها، منوهًا إلى أنه سيتم الإعلان عنها في وقت قريب.
وأشار إلى اختلاف الأسباب التي دفعته للقيام بأقالة رئيسة دار الأوبرا، مشددًا على أن الكفاءة والأمانة هما معياراه في الاختيار، وأن هناك قرارات قادمة لاستبعاد مزيد من الشخصيات المقصرة في عملها.
كما أعرب الوزير عن رغبة الإخوان في توثيق كل من شارك في ثورة25يناير من خلال الكتب والأفلام الوثائقية, مشيرا إلى انه التقى بشيخ المنتجين " احمد متولي" للحديث عن إنشاء أستوديو أخر بالتعاون مع أستوديو مصر.
وحول الجدل الدائر حول لقاء الوزير بأعضاء حزب الحرية والعدالة، صرح بأنه قد وجه دعوة مفتوحة لكل الأحزاب السياسية والقوى الثورية، مؤكدا بأنه جاري وضع المحاور التي سيتم مناقشتها في حالة انعقاد لقاء موسع لجميع الائتلافات .