شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مصابو الزقازيق:لأول مرة نشاهدأفواج من البلطجية المدججين بالأسلحة

مصابو الزقازيق:لأول مرة نشاهدأفواج من البلطجية المدججين بالأسلحة
أجرى مراسل "شبكة رصد " حوارًا مع عدد من مصابي أحداث الجمعة الماضية "جمعة الحسم" الرافضة للانقلاب بالزقازيق ،...

أجرى مراسل "شبكة رصد " حوارًا مع عدد من مصابي أحداث الجمعة الماضية "جمعة الحسم" الرافضة للانقلاب بالزقازيق ، لمعرفة تفاصيل الاعتداء على التظاهرات الرافضة للانقلاب و كيفية فض المظاهرة بالزقازيق يومها .

 

قال عبدالرحمن  شاب لديه من العمر 18 سنة ، أصيب في رأسه من ضربة أحد البلطجية ، صلينا الجمعة ، ثم بدأت الأعداد في الاحتشاد أمام مسجد الفتح بالزقازيق ، وقفنا تقريبًا حوالي مدة ساعة كاملة والأعداد كبيرة جدًا .

 

وتابع عبد الرحمن " أنا لم أشاهد قوات للشرطة أو للجيش في المنطقة التي كنت متواجدًا بها ، لكن أثناء تواجدنا شاهدنا فجأة عدد مهولاً من البلطجية المدججين بالأسلحة البيضاء بمختلف أشكالها في جميع أنحاء المسيرة ، حتى من كثرة أعدادهم قيل أنهم مستأجرين من كل مركز في المحافظة مايقرب من 200 بلطجي .

 

واستطرد عبد الرحمن في البداية سيطر البلطجية على جميع مداخل ومخارج المظاهره داخل المدينة ثم بدأت فرقة أخرى منهم بالوقوف أمامنا حاملين السيوف والقواطع و الأسلحة البيضاء الأخرى واستفزونا بحركات مشينه ، ثم بدأ الهجوم علينا من أطراف المظاهرة ، ونظرًا لسلميتنا و أنه كان معنا نساء وأطفال هربنا فارين ، منا من قفز من على الأسوار المجاوره ، و منا من تم استدراجه لدخوله في نفق مسيطر عليه فرقة أخرى من البلطجية وتم ضربهم بالآلات الحادة .

 

وأوضح عبد الرحمن حينما تم الهجوم اندفعنا أفواجًا كبيرة جدًا حتى منا من تساقط على الأرض ولم يستطع أحد اسعافه بسبب أعداد البلطجية الغفيرة المحيطة بنا ، تفرقنا بعد ذلك وهربت إلى الموقف مع أحد أصدقاء أبي"أ.محمد" الذي أصر على ركوبي الميكروباص فيما أصررت على الانتظار معه لأعرف حالة أبي .

وفي لحظات بعد ذهاب الميكروباص أتى أحد البلطجية الذين كانو بالمقدمة و أصر على أن يضربني فضربني على رأسي بظهر سيف فأصبت بدوار ، فأمسكه أ.محمد ومنعه من الضربة الثانية التي كادت أن تودي بحياتي ، فلذت بالفرار ولم أدر ماجرى مع "أ.محمد " وحين خروجي مشيًا على الأقدام لخروجي من الزقازيق فوجئت بـأحد البلطجية كان يلبس ملابس مدنية الذي أوقفني وقال لي أنا من قسم ثان الزقازيق و جاءت لنا أوامر بالقبض و سحب هواتفكم المحمولة ، فأعطيته هاتفي المحمول خشية أن يضربني ففتحه و سألني : أنت من الإخوان ؟ فأجبته : لا انا ماليش دعوه بالاخوان ، ففتح أغنية "يانبي سلام عليك " فقال : انت اخوان وبتكدب عليا ، فأجبته : مش حضرتك بتصلي ؟ ، فأجاب : نعم ، قلت له: يبقى مش شرط تبقى اخوان ، فكان الرد : موبايلك ده تنساه خالص ، وفوجئت بأن كل سائق يمشي بالقرب منه يسلم عليه ، حتى ظننت أنه معروف في المنطقة .

 

أما محمد  صديق والد عبدالرحمن  فكانت شهادته عن الأحداث و ماجرى معه بعد ذلك ،  قال أصر البلطجي الذي سمعنا من أحد أصدقائه وهو يناديه باسم " أحمد رزه " على أن يضربني على رأسي بـ "سنجة " فانفتحت رأسي وسالت دماء منها فأغلقت عليها بالمنديل وظل يفتشني ليجد معي مايسرقه ، وفوجأت بعدها بحوالي 30 بلطجي بعضهم يقول : "نسلمه لمركز الشرطة " و البعض الآخر يقول : " نضربه حتى الموت " ، وفوجئت بعد ذلك بأن رموني في أحد الميكروباصات لخروجي من المدينة .

 

وكانت إصابة  والد "عبدالرحمن " هي ثلاث فتحات في رأسه تمت خياطتها و ضرب بالشوم على الظهر ، وتمت سرقة هاتفه المحمول ، و مبلغ مالي .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023