اتهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، طلاب المدينة الجامعية بمدينة نصر بمحاولة حرقها ليلة ، في سياق مبرره لاقتحام قوات الأمن المدينة وإطلاق الخرطوش والغاز المسيل للدموع على الطلاب ما أدى إلى وفاة أحد الطلاب بكلية الطب.
وقال شيخ الأزهر في بيان أصدره مكتبه اليوم، "إن "الأزهر إذ يتألم ويرفض ما يقوم به بعض الطلاب من تخريب وإتلاف للمنشآت وتعريض حياة زملائهم للخطر ليعلن عن أسفه وحزنه العميق على فقدان أحد أبنائه الطلاب أثناء تصدي قوات الأمن لمحاولة إحراق المدينة الجامعية".
وطالب بفتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات الحادث والإفادة بالنتيجة، ودعا الطلاب إلى الالتفات إلى دراستهم ومستقبلهم والكف عن تعريض حياتهم للخطر. وأعرب عن تعازيه لأسرة الطالب القتيل، قائلاً إن "الأزهر إذ يعرب عن حزنه الشديد لفقدان ابن من أبنائه فإنه يقدم التعازي لأسرة الطالب".
وكانت قد انسحبت قوات الأمن المركزي من داخل مبنى المدينة الجامعية لطلاب الأزهر بعد اشتباكات دامت نحو ساعتين مع عشرات من الطلاب الذين احتشدوا وراء الأبواب ورشقوا عناصر الأمن بالحجارة.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين عشرات من طلاب جامعة الأزهر وبين عناصر من قوات الأمن المركزي، في محيط المدينة الجامعية بمدينة نصر، إثر تظاهر الطلاب احتجاجًا على توقيف عدد من زملائهم خلال مسيرة إلى مشيخة الأزهر بعد ظهر الأربعاء.