قال الباحث والمحلل السياسي رفيق حبيب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي – فيس بوك – تعليقا على إجراء الاستفتاء: "فشلت سلطة الانقلاب في توفير مناخ يشمل الجميع، لأنها قامت أساسا على التحريض على فصيل من الوطن".
وتابع حبيب: "سخرت وسائل إعلام الانقلاب للتحريض ضد فصيل من الوطن، بل وضد تيار سياسي كامل، كانت له الأغلبية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية قبل الانقلاب".
وأشار حبيب إلي أن حجم التأييد الذي يحظى به الانقلاب العسكري، لا يمثل حجم القطاعات المستفيدة من الانقلاب، لأن الانقلاب العسكري، أعاد مرة أخرى، النظام المستبد، الذي يحقق مصالح الأقلية على حساب أغلبية المجتمع. مما يعني، أن سلطة الانقلاب، لا تمثل مصالح كل من أيد الانقلاب، بل تمثل مصالح الشبكة التي أدارت الانقلاب، وانفردت بالسلطة بعد الانقلاب العسكري
وختم حبيب بقوله: "شبكة مصالح نظام ما قبل الثورة، هي التي تحكم بعد الانقلاب العسكري، وهي تنفرد بالحكم، لتحقق مصالحها الخاصة، وهي المستفيد الأول من الانقلاب العسكري، وكل ما ينتج عنه، وربما تكون المستفيد الوحيد. فشبكة المصالح، التي تقود الانقلاب، لن توزع المصالح والمنافع على أغلبية داخل المجتمع، ولا على أغلبية من أيد الانقلاب، فهي تمثل حكم الأقلية، الذي يحقق مصالح الأقلية".