قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب، السفير بدر عبد العاطي، إن مديرية أمن طرابلس الليبية، وأقارب المصريين المختطفين، أفادوا بإطلاق سراحهما .
جاذ ذلك في بيان مقتضب أصدرته وزارة الخارجية وحصلت الأناضول على نسخة منه.
ولفت البيان إلى عملية الإفراج عن المخطوفين جاءت إثر اتصالات أجرتها مع الأجهزة الليبية المعنية.
ولم يوضح المتحدث ما إذا كان المصريان المفرج عنهما، سيعودان إلى مصر، أم سيستمران في عملهما بليبيا، كما لم يشر إلى كيفية الإفراج عنهما.
لكنه جدد في بيانه الإشارة إلى التحذير الذي سبق أن أصدرته وزارة الخارجية، في وقت سابق من هذا الشهر، للمواطنين المصريين بعدم السفر إلى ليبيا إلا في حالات الضرورة القصوى فقط، وأنه بالنسبة المصريين المتواجدين على أراضيها عليهم توخى أقصى درجات الحرص والحظر الشديد، وعدم التحرك خارج مناطق السكن والعمل بالنظر إلى الحالة الأمنية غير المستقرة في ليبيا.
واختطف مسلحون مجهولون، أمس الجمعة، شقيقين مصريين يعملان في محل لبيع اللحوم بالعاصمة الليبية طرابلس، بحسب أحد أقرباء المصريين المختطفين.
وقال ناصر زغلول محمد، وهو شقيق والدة المخطوفين، في تصريحات سابقة للأناضول إن مسلحين مجهولين اختطفا "وليد خليفة مهدى" (25 عاما) وشقيقه "محمد خليفة مهدى" (18 عاما)، للحصول على فدية.
وأضاف أن "وليد" و"مهدي"، وهما من قرية معصرة حجاج بمحافظة المنيا (وسط مصر) يعملان بمهنة الجزارة في منطقة سوق الأحد، بالعاصمة الليبية ، ويترددان على ليبيا للعمل بها منذ 10 سنوات.
وفى اتصال بين أهالي المخطوفين، وبين محمد خيرى المصري، أحد المصريين العاملين في ليبيا وعلى صلة بالمخطوفين ، قال إن "المسلحين يطالبون بفدية قدرها 100 ألف دينار (79 ألف دولار) لإطلاق سراح المخطوفين"، بحسب بالمصدر نفسه.
