شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خبير: البحث عن موارد أخرى للماء بات أمرًا «حتميًا»

من أعمال بناء سد النهضة

طالب الدكتور خالد عبدالرحمن، أستاذ الهندسة المدنية بجامعة دورتموند بألمانيا والخبير في ميكانيكا التربة، بترشيد الاستهلاك، وإعادة النظر في المحاصيل التي تستهلك كميات مياه بصورة كبيرة.

وأضاف عبدالرحمن، في تصريحات لـ«الشروق»، قبيل انطلاق مؤتمر «مصر تستطيع بأبناء النيل»، المقرر أن تعقده وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج بمحافظة الأقصر، اليوم الأحد وغدًا، أن البحث عن موارد جديدة للمياه أمر «بات في غاية الحتمية».

وأضاف أن مصر «تمتلك مخزونا هائلا من المياه الجوفية في الصحراء الغربية ويجب وضع الأطر لاستغلالها، بالإضافة إلى مشروعات تحلية مياه البحر، وبجب العمل على تقليل تكاليف عملية تحلية مياه البحر».

وتابع أنه يجب العمل على تنويع مصادر الطاقة، خاصة مع الأضرار الناتجة عن بناء سد النهضة التي تتمثل في انخفاض منسوب المياه أمام السد العالي ومن ثم ستؤثر بصورة كبيرة على توليد الكهرباء، وكذلك في مجال الزراعة.

وتتوقع الأمم المتحدة أن تعاني مصر نقصا في المياه، بحلول عام 2025، خاصة مع تحكم إثيوبيا في تدفق 85% من مياه نهر النيل.

ولم تصل المفاوضات بعد إلى مرحلة تقييم آثار السد، ومتوقفة عند مرحلة الاتفاق على كيفية تقييم تلك الآثار.

وتقف مصر والسودان على طرفي نقيض، إزاء كمية المياه التي يستخدمها السودان، وحول معدل زيادة تلك الكمية عند اكتمال بناء السد.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023