شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

موجة 25 يناير تستفز “مُخبري الفضائيات”

موجة 25 يناير تستفز “مُخبري الفضائيات”
ارتفعت وتيرة التحريض ضد المتظاهرين من خلال عدد من القنوات الفضائية المحسوبة على الانقلاب...

ارتفعت وتيرة التحريض ضد المتظاهرين من خلال عدد من القنوات الفضائية المحسوبة على الانقلاب خلال الأيام الحالية بالتزامن مع مرور الذكرى الرابعة لثورة الـ 25 من يناير، إذ تعالت الأصوات المطالبة بفض التظاهرات وقتل المتظاهرين.

 

وقد دعا عددٌ من الإعلاميين كعمرو أديب وتوفيق عكاشة وأحمد موسي إلى قتلهم إذ تمنى الأخير أن يقتل نحو 400 متظاهر حسب قوله.

 

ويبدو أن الإعلام المصري المحسوب على سلطات الانقلاب، قد تخلى عن أداء رسالته في نشر الحقيقة وإطلاع المواطنين على الأخبار بحيادية، ليتحول إلي منابر تحريضية لممارسة العنف ضد المعارضين.

 

فمن جانبه، دعا توفيق عكاشة عبر قناته "الفراعين" إلى التحريض الفج ضد المتظاهرين مخاطبًا السيدات في البيوت قائلاً:" أنا عايز الستات هنا بقا يسمعولي، وكل واحدة ست تنضفلي ودانها وتبرقلي بعنيها عشان تركزلي في الكلام، كل واحدة هتجيب جردل مية، وهتجيب كيلو ملح خشن، وهتجيب نص كيلو شطة سوداني، اللي تشمي ريحتها لسانك يحرقك، وهندفي المية والمية دافية كدة هنقلب فيها الملح لغاية ما يدوب، بعدين نغلي المية ونقوم حطين الشطة ونقعد نقلب لغاية ما تدوب هي كمان وميبقاش فاضل إلا قشرها..والجردل في البلكونة، وأول ما يجوم، إذا شفتوهم تقلبوا عليهم الجردل ده، اللي هينزل عليه شوية مية من دول، هتنزل على عينه على منخيره على ودنه هيجري صاروخ هيبقى مش شايف قدامه".

 

لم يكن هو وحده المحرض ضد الثوار فقد كان هناك أحمد موسى أحمد المحرضين بالقتل للمتظاهرين، وقال: "إنه ليس حزينًا على من وقعوا قتلى من حاملي السلاح خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير"، مضيفًا: "كنت أتمنى أن يسقط 400 قتيل".

 

وأضاف موسى، خلال برنامجه "على مسؤوليتي" عبر قناة "صدى البلد": "أن المواطنين كان لديهم وعي وأنه ينبغي الإنحناء للجيش والشرطة، وأن أغلب المشاركين في التظاهر كان من أعضاء حركة 6 أبريل والاشتراكين الثوريين".

 

أما "عمرو أديب" فقد دعا "لاقتحام المطرية لوأد التظاهرات معربًا عن غضبه الشديد من مشهد التظاهرات فيها".

 

وقال أديب: "إن الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير يوم ثقيل جدًا، وأؤكد لكم أن اليوم لسة مخلصش"، وأضاف "أديب"، خلال برنامجه "القاهرة اليوم"، عبر فضائية "اليوم" أمس الأحد  "أن هذا الوطن لم يعد أن يبكى على موتى".

 

وتابع قائلاً:" حرام اللى بيتعمل على محمد ابراهيم وزير الداخلية، رغم تحفظى عليه".

يُشار إلى أن تلك المرة ليست هي الأولى وربما لن تكون الأخيرة، لاسيما وأن التسريبات الأخيرة لمكتب السيسي قائد الانقلاب العسكري تكشف أن أذرعه الإعلامية لديها خطة لدعمه ويبدو أن خطط التحريض واحدة من تلك التي يهدف لها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023