شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في ذكرى ثورة التحرير.. ميدان المطرية قبلة جديدة للثوار

في ذكرى ثورة التحرير.. ميدان المطرية قبلة جديدة للثوار
  "مطرية يا دولة".. هكذا أطلق رواد مواقع التواصل...

 

"مطرية يا دولة".. هكذا أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على منطقة المطرية التي أظهرت صمودًا في وجه قوات أمن الانقلاب خلال تظاهرات أمس في ذكرى ثورة 25 يناير، فبالرغم من التعزيزات الأمنية الكبيرة التي فرضتها قوات الأمن على المنطقة إلا أن الميدان لم يهدأ أمس، وكان قبلة الثائرين وما زال يواصل صموده حتى اليوم.

 

بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة والعشرين من يناير التي انطلقت بميدان التحرير في عام 2011 شهدت منطقة "المطرية" أمس مشهد ثوريًا وحراكًا أذهل الجميع بما فيهم قيادات أمن داخلية الانقلاب، فبعد أن أغلقت قوات أمن الانقلاب ميدان "التحرير" في وجه المتظاهرين، برز ميدان" المطرية" على الساحة الثورية مُظهراً ثباتا وصمودا في وجه مدرعات الداخلية.

 

فعلى مدار الأمس شهد الميدان مسيرات متواصلة على مدار اليوم تنيديدا بجرائم الانقلاب العسكري ومطالبةً بإسقاط حكم العسكر ارتقى على إثرها نحو 14 شهيدا، فضلا عن إصابة العشرات، ورغم ذلك واصل المتظاهرون مظاهراتهم الاحتجاجية مؤكدين أنهم لن يهدأوا حتى يسقط النظام ويثأروا لدماء الشهداء.

 

ويبدو أن المطرية ستكون نقطة التقاء للثوار كي يلتحموا من جديد، فقد شهد الميدان أمس تظاهرات مشتركة بين كل من التحالف الوطني لدعم الشرعية، وحركة 6 ابريل، والتحالف الاشتراكي، وجبهة طريق الثورة، في مشهد ثوري افتقدته التظاهرات الفترة الماضية، ليصير المتظاهرون من جميع التيارات يدا واحدة في وجه الرصاصات وطلقات الخرطوش المتواصلة التي لم تصدم كثيرا أمام صمود المتظاهرين، وتم إجبارهم على التراجع والإنسحاب من الميدان.

 

وفي ظل القمع الأمني التي مارستها قوات أمن الانقلاب ارتقى بالأمس 14 شهيدا من المتظاهرين، وكانت أسماؤهم كالتالي بحسب شهود عيان: 1- حسين أحمد 20 سنة من المنيا 2- محمد ماهر كمال 24 سنة – المطرية 3- حمدي صبحي 25 سنة – المطرية 4- محمد سعيد 20 سنة – المطرية 5- نجيب إبراهيم حنا 45 سنة عين شمس 6- محمد عادل عيد 19 سنة – المطرية 7- مينا ماهر قندس 10 سنوات – عين شمس 8- أحمد سعيد غانم 21 سنة – المطرية 9- تامر عادل 30 سنة – المطرية – أحمد صلاح 27 سنة – المطرية 10- عاصم محمد 35 سنة المطرية 11- أحمد صلاح 27 سنة – المطرية 12 – محمد عادل اللبان عضو بألتراس نهضاوى 18 سنة 13 – خالد المصرى 20 سنة عين شمس 14- طفل مجهول 14 سنة.

 

اللافت أن تظاهرات المطرية لم تقتصر على المتظاهرين من الحركات الثورية والائتلاقات فحسب، بل شهدت تحولا بمشاركة أهالي المواطنين، فبالأمس شارك العديد من الأهالي والمواطنين في التظاهرات بعدما شاهدوا بأعينهم اعتداءات الأمن على المتظاهرين السلميين، وعمد كثير من الأهالي إلى دعم المتظاهرين بالأدوية والعلاج المناسب في ظل ارتفاع الإصابات بينهم.


يشار إلى أن اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، اليوم، أعلن في تصريحات صحيفة أنه سيتم إعادة النظر في الخطة الأمنية بمنطقة المطرية لتطهيرها والتصدي للمتظاهرين بكل قوة وحزم، في إشارة لخروج الأمر عن سيطرتهم بالميدان.

 

وقد أثار صمود متظاهري المطرية غضب إعلاميي الانقلاب، فقد دعا الإعلامي بالأمس إلى اقتحام ميدان المطرية معترفًا أن مشهد الأمس كان يومًا صعبًا ويجب اقتحامه لوقف تلك التحركات.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023