اعتذر الفنان الشاب أحمد مالك، صاحب الفيديو المسيء لجهاز الشرطة، عما بدر منه، مؤكدا أن الفيديو به تجاوزات لم يكن يتوقع أنها قد تنتشر خارج دائرة الأصدقاء، مضيفا: “وده مش مبرر علي الخطأ”، وذلك بعد قيامه مع شادى مراسل برنامج “أبله فاهيتا” بنشر مقطع مسيء للشرطة بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير الخامسة، والذي تم تداوله كثيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت الآراء حوله.
وأضاف -عبر منشور له على “فيسبوك”- أنه يبلغ من العمر عشرين عامًا وأنه في هذا السن قد تخرج أفكار متهورة تسبق التفكير العقلاني، معربا عن أسفه أن يكن مثل هذا الخطأ مسجلا بالصوت والصورة، مما سيعطيه عمر وحجم أكبر من حجمه الحقيقي.
وتأسف “مالك” قائلا: “دي لحظة تهور ولحظة مش محسوبة وفعلاً ندمان عليها وحاولت مسحها ولكن كنت فوجئت أنها انتشرت قبل ما اقدر أنقذ الموقف”.
وأشار إلى أن ما ارتكبه من خطأ قد يكن نابعا من إحباط عدم القدرة على التعبير عن الرأي، إلا أنه عاد وقال إن ذلك لا يعطيه الحق في التجاوز أو التعبير عن رأيه بتلك الطريقة في حق الآخرين.
واختتم “مالك” منشوره بأن أكثر ما يسيئه فيما ارتكبه هو أنه سيتم استخدام هذا الفيديو في تشويه الثوار والثورة، معربا عن عجزه من لوم أحد إن فعل ذلك، مضيفا: “أتمنى من الجميع أنهم ميتعاملوش مع اللحظة دي على أنها بتلخصني ويتعاملوا معاها أنها لحظة عابرة لن تتكرر.. مرة أخرى بعتذر”.
.jpeg)
