نفى المكتب الإداري للإخوان المسلمين بكفر الشيخ، في بيان له أمس (الاثنين) ما قاله بعض أفراد الشرطة المتظاهرين أمام مديرية الأمن، حيث اتهموا الإخوان المسلمين بأنهم من ارتدوا ملابس الشرطة ، واعتدوا على المتظاهرين، مؤكدا أن هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلاً، مشيرا إلى أن الإخوان دائماً مع الممارسة السلمية وضد كل أنواع وأشكال العنف أيان كان مصدره.
وشدد "البيان" الذي حصلت شبكة "رصد" الإخبارية على نسخه منه ضرورة تحرى الدقة والموضوعية والمصداقية وعدم إلصاق الاتهامات بالأبرياء دون دليل خاصةً في هذه الظروف التي تمر بها البلاد .
وأكد أن الإخوان المسلمين كانوا دائماً وعلى مدار تاريخهم حريصون على استقلال جهاز الشرطة كجهاز وطني، وأن يتم توفير كافة الإمكانات المادية والقانونية التي تساعد أفراده على القيام بدورهم الهام في حفظ أمن البلاد شريطة مراعاة حقوق الإنسان ، مضيفا :" أننا مع مطالب الشرطة العادلة وأننا نتفهم تماماً معاناتهم واحتياجاتهم وسنعمل معهم على المطالبة بتحقيقها.
الجدير بالذكر أنه اعتصم المئات من أمناء وأفراد الشرطة بمديرية أمن كفر الشيخ أمام مبنى المديرية أمس، احتجاجاً على مشروع قانون التظاهر الجديد ، والذي يمنعهم من التظاهر وعدم تنفيذ مطالبهم، التي من بينها ضرورة تسليح الأفراد وعلاجهم وأسرهم بمستشفيات الشرطة، وإصدار قانون بتطوير جهاز الشرطة وعدم تسييس الوزارة و"أخونتها"، ورفعوا صوراً لعدد من شهداء الضباط والأفراد، ورددوا بعض الهتافات تندد بسياسة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وتطالب بعودة اللواء أحمد جمال الدين، الوزير السابق، معلنين الاعتصام المفتوح لحين تنفيذ مطالبهم.