شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نشطاء محمد محمود: هدفنا إسقاط حكم العسكر

نشطاء محمد محمود: هدفنا إسقاط حكم العسكر
خرجت  القوى الشبابية والثورية لإحياء فعاليات "محمد محمود" الثالثة المقرر لها اليوم ، مجددين مطالب الثورة، واسقط...

خرجت  القوى الشبابية والثورية لإحياء فعاليات "محمد محمود" الثالثة المقرر لها اليوم ، مجددين مطالب الثورة، واسقط حكم  المجلس العسكري الذي يحكم الان وقتل شباب محمد محمود.

قال محمد فؤاد المتحدث باسم حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية إن الحركة ستنظم فاعلية خاصة بها اليوم إضافة إلى الفاعلية التي ستشارك في تنظيمها على سلالم نقابة الصحفيين مع بقية الحركات والقوى الثورية.

وأضاف في تصريحات صحفية أن تلك الفاعلية ستكون في شارع محمد محمود نفسه، مشيرا إلى أن نوع الفاعلية سيتحدد صباح  اليوم  19 نوفمبر الجاري.

محمد عبدالله، مسؤول العمل الجماهيري بحركة شباب 6 إبريل، قال إن هدفهم من النزول  تذكير الناس بأن الحكم العسكري الذي قتل الشباب في محمد محمود هو الذي يحكم الآن بل أنه لم يسقط من حينها .

وأضاف أنهم يسعون أن تكون الذكرى بروفة ليوم 25 يناير المقبل وإن كانوا يتوقعون أن تواجههم قوات الأمن بالرصاص الحي.

وبيَّن أنهم يحاولون إعادة الحركات الثورية التي تنحت في الفترة الماضية للشارع مرة أخرى ومنحها الثقة في نفسها بالاصطفاف معها.

فيما أكد محمود عزت، القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين، أنَّ الهدف من النزول في ذكرى محمد محمود بالنسبة لهم هو إرسال رسالة للنظام بأن الثورة لن تموت كما يعتقد وإعلام الناس بأن أهداف 25 يناير لم تحقق حتى لا يركنوا .

وتابع: "العسكر يحاولون القضاء على الفئات التي انتصرت عليهم في أحداث محمد محمود والذين استطاعوا تبكير الانتخابات الرئاسية، وتسليم السلطة، وتظاهرنا 19 نوفمبر رسالة تأكيد بأن هذه الفئات لن تستسلم ".

من جانبه أعلن محمد ممدوح، المتحدث باسم تحالف ثوار مصر والقيادي بجبهة طريق الثورة أن المشاركة في 19 نوفمبر بمثابة تجديد العهد للضحايا باستكمال الثورة حتى تحقق أهدافها.

وشدَّد على أنَّ الحدث سيكون رسالة شديدة اللهجة للنظام بأن الثوار لن يتراجعوا ولن يخشوا أي أحد وسوف يكملون الطريق لنهايته.

وأشار إلى أنهم يسعون لتخليد ذكرى محمود محمود وأسماء ضحاياها لأنها أكبر انتفاضة شعبية بعد ثورة يناير.

بينما ركز عبد الرحمن عاطف، مؤسس حركة شباب "18 "، على أهمية ذكرى محمد محمود في توحيد الثوار ونزول كل الفصائل الثورية سويًا؛ للتنسيق بينها فيما بعد بجانب استخدام بعض التكتيكات الجديدة.

ورأى أن النزول في محمد محمود ربما يكون بداية الاصطفاف الثوري لأن الجميع تعرض للظلم في الحدث وبعده.

كما دعت "الجبهة السلفية" الجبهة السلفية، برئاسة خالد سعيد، جموع المصريين، إلى إحياء ذكرى أحداث "محمد محمود" بالمشاركة في الفعاليات التي دعا إليها التحالف بهذه المناسبة

ورحّب الدكتور "أحمد رامي" المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، بدعوة الحركات والقوى الثورية للنزول والتظاهر في محمد محمود.

وقال "رامي" فى تصريح له إن "أي حراك ثوري ينطلق من أرضية ثورية 25 يناير ترحب به وتؤيده جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية الحرية والعدالة"، موضحًا أن البعض من الإخوان شارك بصورة فردية منهم مَن كان على المستوى القيادى مثل الدكتور "محمد البلتاجى" ومنهم الكثير من شباب الإخوان، في ملحمة محمد محمود.

وأكد أن مرور الأحداث أثبت أن مَن رأوا المشاركة من الإخوان في أحداث محمد محمود هم مَن كانوا على صواب، لذا لو استدار بنا الزمان لأخذنا برأيهم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023