شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هدوء حذر بالقدس واشتباكات بالضفة الغربية

هدوء حذر بالقدس واشتباكات بالضفة الغربية
  وقعت اشتباكات بين مجموعة من المصلين الفلسطينيين، ومجموعة من المتطرفين اليهود، أمس...

 

وقعت اشتباكات بين مجموعة من المصلين الفلسطينيين، ومجموعة من المتطرفين اليهود، أمس الجمعة، أثناء سيرهم متوجهين إلى بيت هوروت" (في إشارة إلى مدرسة يهودية أقامها على جبل الزيتون الحاخام المغالي في القومية بيني ايلون في 1999).
 
 
 وأصيب رجل بطعنة في ظهره، بينما أصيب آخر بعد ضربه بأداة غير حادة يبدو أنها قضيب حديدي، حسب وكالة الأنباء البريطانية "رويترز".
 
 
وكان آلاف الفلسطينيين من كل الأعمار قد أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، بعدما رفعت سلطات الاحتلال القيود على دخولهم للأسبوع الثاني.
 
 وجرت صلاة الجمعة بهدوء؛ رغم التوتر الذي ساد هذا الأسبوع بعد هجوم نفذه فلسطينيان، وأدى إلى مقتل خمسة صهاينة في كنيس قبل أن يقتلا بدورهما، حسب وكالة الأنباء البريطانية "رويترز".
 
 
وعبر ما بين 37 و40 ألفا شوارع المدينة القديمة في القدس، والتي وضعت تحت مراقبة مئات من رجال الشرطة الصهاينة، للوصول إلى الحرم الشريف؛ حيث صلى الرجال في المسجد الأقصى والنساء في مسجد قبة الصخرة، كما قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني.
 
 
 
بالمقابل؛ وفي الخليل بالضفة الغربية؛ لبى مئات الفلسطينيين (350 بحسب متحدثة باسم الجيش الصهيوني) دعوة حركة حماس للتظاهر في "يوم غضب". ورشق المتظاهرون الجنود الصهاينة  بالحجارة أمام مسجد وتم تفريقهم بوسائل مكافحة الشغب كما قالت الناطقة الصهيونية، بدون حصول توقيفات أو سقوط جرحى. واشتبكت قوات الاحتلال مع شبان فلسطينيين يلقون الحجارة في عدة أماكن بالضفة بعد صلاة الجمعة.
 
 
 
وفي سياق متصل يشهد المسجد الأقصى توترًا شديدًا في الشهرين الماضيين وذلك في ظل منع النساء والرجال من الصلاة في المسجد الأقصى، وسط اقتحامات المستوطنين والسياح، ومحاولات فرض التقسيم الزماني على المسجد. 
 
 
 
وأدى التصعيد الصهيوني إلى حالة من الغليان بين صفوف الفلسطينيين، وخاصة بين أهالي مدينة القدس الذين انفجروا في وجه الاحتلال، من خلال عدد من عمليات الدهس والطعن، أدت إلى مقتل عدد من المستوطنين وإصابة آخرين.


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023