شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الجنزوري في ميلاده الـ82.. عصا السيسي للسيطرة على البرلمان

الجنزوري في ميلاده الـ82.. عصا السيسي للسيطرة على البرلمان
يبتعد كثيرًا ثم يظهر مجددًا، بعد أن يظن الجميع أن حياته السياسية قد انتهت، أو انتهي الدور...

يبتعد كثيرًا ثم يظهر مجددًا، بعد أن يظن الجميع أن حياته السياسية قد انتهت، أو انتهي الدور المرسوم له، لينقذ نظام مبارك من السقوط، ويكون صمام الأمان والجسر الذي يعبر منه نظام المخلوع إلي الحياة السياسية مرة أخري، بعد أن كان علي شفي السقوط، أنه الدكتور كمال الجنزورى، رئيس وزراء مصر السابق، الذي يحتفل اليوم بعيد ميلادة الـ82 وهو حاليًا يعتبر أهم شخصية في الانقلاب العسكري، حيث أنه يعتبر مهندس الانتخابات البرلمانية التي ينوي أن يجريها الانقلاب في شهر مارس.

 

بعد اختفاء 12 عامًا، يظهر الرجل العجوز بعد أن استدعاه المجلس العسكري في ظل ثورة الشارع المصري ورفضهم لوجوده في الحكم خلال أحداث محمد محمود، ليكون الجنزوري الجسر الآمن الذي يرتب أوراق المجلس العسكري قبل تسليم البلاد للرئيس محمد مرسي.

 

وفي الأول من فبراير 2012 وقعت مذبحة استاد بورسعيد خلال تولي الجنزوري رئاسة الوزراء التي راح ضحيتها 74 فرداً وعشرات المصابين؛ بعد اعتداء مسلحين بالأسلحة البيضاء على مشجعى النادى الأهلي في غياب الشرطة – حسبما أثبتت تحقيقات لاحقة للنائب العام المصري – ورغم مطالبة البرلمان في وقتها بإقالة الجنزوري، إلا أن المجلس العسكري تمسك به، وكانت النهاية انتصار الجنزوري علي البرلمان المنتخب، وصدر حكم من المحكمة الدستورية بحل البرلمان.

 

ويظهر الجنزوري مجددًا بعد الانقلاب العسكري مباشرة، ليصبح الظهير السياسي لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في البرلمان.

 

ويقوم الآن  كمال الجنزورى، باتصالات موسعة مع عدد من الأحزاب وقوى الانقلاب في محاولة لتشكيل قائمة موحدة من أجل مواجهة أي تيار سياسى معارض داخل البرلمان، إلا أنه أعلن عدم ترشحه في انتخابات مجلس النواب المقبلة.

 

كما يواجه الجنزوري، اتهامات بأن قائمته تمثل الظهير السياسى السيسى، وأن مؤسسات الدولة تدعمها بقوة.

 

ومن المقرر أن يستقر الجنزورى خلال الأيام المقبلة على أسماء المرشحين التى سيضمها إلى قائمته الوطنية؛ من أجل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023