شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سد النهضة …استمرار البناء في ظل لقاءات وهمية

سد النهضة …استمرار البناء في ظل لقاءات وهمية
عقد النظام الانقلابي لقاءات كثيرة تنتهي بزيارة لعبدالفتاح السيسي إلى أثيوبيا، وذلك من...

عقد النظام الانقلابي لقاءات كثيرة تنتهي بزيارة لعبدالفتاح السيسي إلى أثيوبيا، وذلك من أجل وضع حلول لسد النهضة .

 

وشارك سامح شكري وزير الخارجية  في الاجتماعات الوزارية التحضيرية التي تعقد، خلال الفترة من 23 إلى 31 يناير، وسط أنباء عن زيارة عبدالفتاح السيسي إلى أديس أبابا للمشاركة في الدورة العادية الرابعة والعشرين لقمة مؤتمر الاتحاد الأفريقي، التي تعقد تحت شعار "عام 2015: عام تمكين المرأة والنهوض بها نحو أجندة 2063".

 

ويشارك عبد الفتاح السيسي رسميا في اجتماعات القمة الإفريقية المقبلة، وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماعات ستُعقد في العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا" خلال الفترة من 29 إلى 31 يناير الجارى.

 

يذكر أن عبد الفتاح السيسي قد أعلن عن عزمه زيارة إثيوبيا، في حوار مع الصحف القومية منذ أيام، ومن المنتظر أن تعقد هذه الاجتماعات على مستوى الرؤساء والزعماء يومي 30 و31 يناير.

 

وكان قد التقى عبد الفتاح السيسي منذ أسابيع مع البطريرك متياس الأول بطريرك إثيوبيا، خلال زيارته لمصر بعد دعوة الكنيسة المصرية بقيادة تواضروس وذلك من أجل وضع لسد النهضة .

 

وقالت صيحفة «ريبورتر»، واسعة الانتشار في أثيوبيا، أنه ليس هناك قوى على الأرض ستوقف بناء السد مهما حدث أو قام أحد بتهديدنا، وأشارت إلى أنه من الغريب أن تتدخل مصر فى أهداف إثيوبيا المائية، فمصر والسودان مجرد دولتين مشاركتين فى النيل وهناك 7 دول أخرى هى مصدر النيل.

 

و أفردت جريدة  تاديس  الأثيوبية تقريرا موسعا حول السيناريوهات المحتملة لأزمة سد النهضة المشتعلة، وأوضحت أنه طبقا لبعض الخبراء العسكريين الإثيوبيين فإن السيناريوهات المحتملة ستكون إما أن يتقبل المصريون الأمر ، أو أن يتم التفاوض حول السد تحت مائدة حوار دولية تشترك فيها كل دول حوض النيل، أما الخيار الثالث فسيكون استخدام مصر للخيار العسكرى من خلال تفجير السد بالطائرات العسكرية أو إرسال فرق الصاعقة، وفى هذه الحالة فسيكون رد إثيوبيا مماثلا من خلال إرسال طائراتنا الحربية وقصف السد العالى وغيرها من الأماكن الحيوية.

 

وتستمر أثيوبيا في بناء سد النهضة، بغرض توليد الكهرباء، بحسب تصريحات المسؤولين الأثيوبين، بسعة 74 مليار متر مكعب وارتفاع 145 مترًا فوق سطح الأرض، بينما تطلب مصر خفض السعة التخزينية للسد إلى 14 مليار متر مكعب، وخفض ارتفاع السد إلى 95 مترًا، والتخلي عن بناء الثلاثة سدود الفرعية الأخرى، وهى "كارادوبى"، بسعة تخزينية 49 مليار متر مكعب، و"منداى"، بسعة تخزينية 40 مليار متر مكعب، و"بيكو" بسعة تخزينية 42 مليار متر مكعب.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023