أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده لإطلاق سراح العشرات من الأسرى الفلسطينيين حتى نهاية العام الجاري، بعد اجتماع يعقده مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن".
وذكر راديو إسرائيل اليوم (الإثنين) أن من بين هؤلاء السجناء الفلسطينيين نحو 25 أسيرا أدينوا بارتكاب جرائم قتل، بالإضافة إلى 100 سجين آخر.
ومن جانبها، أوصت لجنة الإفراجات التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية يعقوب نئمان -وزير العدل الإسرائيلي- بتحديد فترة محكومية سجناء أمنيين من مواطني إسرائيل العرب الذين أدينوا بارتكاب جرائم قتل أو الضلوع فى القتل وحكم عليهم بالسجن المؤبد قبل اتفاقيات أوسلو.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية وغربية إن إسرائيل أوضحت للسلطة الفلسطينية أنها لن تستجيب لمطلبها بإخلاء سبيل سجناء معتقلين منذ الفترة ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو إلا بعد عقد لقاء بين نتنياهو وعباس.
وأوضحت الصحيفة أن الشرط الثاني يتمثل في مد وتزويد قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بأسلحة جديدة.
في المقابل، أبلغ مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق مولخو رئيس دائرة شئون المفاوضات الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أن بلاده لن تبادر بالقيام بأي تحرك
حتى يلتقي نتنياهو مع عباس غير أنه أبدى استعدادا في الوقت ذاته للإعلان عن تلك "التنازلات" بعد وربما خلال ذلك اللقاء المزمع بين المسئولين الفلسطيني والإسرائيلي.