شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

انتفاضة ثورية وشبابية لمقاطعة “انتخابات رئاسة الدم”

انتفاضة ثورية وشبابية لمقاطعة “انتخابات رئاسة الدم”
دعت العديد من الحركات الثورية والشبابية الى مقاطعة مسرحية الانتخابات الرئاسية منددين بترشح المشير عبد الفتاح السيسى قائد...

دعت العديد من الحركات الثورية والشبابية الى مقاطعة مسرحية الانتخابات الرئاسية منددين بترشح المشير عبد الفتاح السيسى قائد الانقلاب لرئاسة الجمهورية فى وجود رئيس منتخب لم يتنحى او يستقيل ولكن تم اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب وقدم للمحاكمة فى قضايا هزلية فى محاولة منهم لتشويهه وإسقاط شرعيته .

 

وطالبت العديد من القوى والحركات الثورية  بعدم خروج المصريين فى مسرحية هزلية جديدة  لقائد نازى قتل الآلاف واعتقال الآلاف من اجل الكرسي ، معتبرين أن الأمر محسوم مسبقا لقائد الانقلاب، وان ما يحدث باطل قانونيا وشرعياً.

 

باطلة قانوناً

 

ودعت حركة "محامون ضد الانقلاب" الشعب المصري إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المزعومة، واستكمال ثورة 25 يناير حتى إسقاط حكم العسكر وعودة الشرعية الدستورية، مؤكدين أن كل إجراءات الانقلابيين باطلة قانونًا.

 

وقال بيان صدر عن الحركة: في ظلِّ بطلان كل الإجراءات التي تمَّت منذ 30 يونيو من خطف رئيس الجمهورية المنتخب وتعطيل دستور 2012م المستفتى عليه من قبل الشعب المصر، وانعدام إجراءات الدعوة للانتخابات لوجود رئيس جمهورية منتخب لم يتم عزله بإجراءات قانونية أو دستورية ولم يقدم استقالته ولا يزال هو الرئيس المنتخب.

 

وشددت الحركة على أن  إقدام سلطات الانقلاب على إجراء انتخابات رئاسية مطعون عليه مع وجود رئيس شرعي لم يستقيل ولم يعزل بل تم خطفه من مليشيات السيسي العسكرية هو إهدار للمال العام وانتهاك للقانون و تعطيل لأحكام الدستور يستوجب المسألة القانونية، مؤكدة أنها خطوة الدعوة لانتخابات رئاسية هي خطوة غير دستورية وغير قانونية، وكل إجراءاتها باطلة قانونًا، ومطعون عليها شكلا وموضوعًا، وإننا سنناضل حتى إسقاط هذا الانقلاب وما قام به من إجراءات بكل السبل السلمية والقانونية المتاحة.

 

انقلاب دموى متكامل

 

من ناحية أخرى أطلق نشطاء مصريون يقيمون في الولايات المتحدة حملة لمقاطعة التصويت في الانتخابات الرئاسية وتشارك ثلاث منظمات مصرية – أمريكية في هذه الحملة، وهي جمعية "مصر الثورة"، و"المؤسسة المصرية – الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان"، و"مركز العلاقات المصرية – الأمريكية"، ومقرهم جميعا العاصمة الأمريكية واشنطن.

 

ودعا عضو مركز العلاقات المصرية – الأمريكية، أمين محمود إلى مقاطعة الانتخابات؛ لأنها لن توصلنا إلى الديمقراطية"، مشيرا إلى أن هناك الكثير من القضايا الشائكة في مصر والمتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية والحريات لم يتطرق إليها أيا من المرشحين.

 

من جانبه قال أحمد شحاتة  نائب رئيس "المؤسسة المصرية – الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان"، "نؤمن تماما بأن ما حدث في مصر يوم 3 يوليو 2013 انقلاب عسكري دموي متكامل الأركان  مؤكدا أن "موقفهم واحد في التعامل مع الانقلاب في كافة المجالات، وأهمها عدم المشاركة في انتخابات الرئاسة، فالمشاركة تمثل اعترافا بالانقلاب".

 

سابقة لم تحدث

 

بدورها جددت حركة إعلاميون ضد الانقلاب دعوتها إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، متسائلة أي انتخابات رئاسية تقام في ظل مناخ ملبد بأحداث القتل والقمع والإرهاب والسجن ومصادرة الأموال وغلق الصحف والقنوات وأحكام إعدام جماعية بالمئات للمعارضة؟.

 

وأضافت: "أي انتخابات رئاسية التي يسمح فيها لمرشح رئاسي بأن يخرج على الناس بالتليفزيون الحكومي معلنًا أنه انتوى خوض انتخابات الرئاسة وكأنه يعلن تعيين نفسه من خلال الإعلام الرسمي للدولة في سابقه لم تحدث من قبل، أي انتخابات رئاسية التي يجمع فيها لمرشح رئاسي رموز المتصدرين في المشهد الإعلامي للدولة في لقاء واحد لتلميعه وتنجيمه وإطفاء كاريزما الرئيس عليه التي يفتقدها في إشاراته المضطربة وحواره العابث بالعواطف الخالي من النقد و الموضوعية ومناقشة الطرح البرامجي لمرشح رئاسي بحرفية ومهنية.

 

مسرحية هزلية

 

من جانبها أعلنت  حركة ''شباب ضد الانقلاب''، المؤيدة للرئيس محمد مرسي، مقاطعتها للانتخابات الرئاسية، واصفة إياها، بالمسرحية الهزلية .

 

ودعا ضياء الصاوي، عضو الحركة، الشعب المصري إلى مقاطعة الانتخابات والعودة مرة أخرى إلى المسار الثوري حتى تحقيق كل أهداف ثورة 25 يناير.

 

حرام

 

من جانبه دعى الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المصريين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الذي يعتبر فوزه في هذه الانتخابات شبه مؤكد، قد "استولى على الحكم بالظلم والطغيان".

 

وأكد القرضاوي أن السيسي عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي واستولى على الحكم بالظلم والطغيان، "فكيف ننتخبه؟"

 

وحرم القرضاوى المشاركة او النزول فى انتخابات الرئاسة ،مؤكدًا أن الكيان الصهيونى تدعم السيسي ، مستشهدا بطلب رئيس الوزراء الصهيونى السابق إيهود باراك بدعم السيسي وفرحة الإسرائيليين بقدومه .

 

وأضاف أن قادة الصهاينة يدعمون فوز السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة لأنه يحمي مصالحهم وأنه لن يدخل في مواجهة مع الصهاينة من أجل القضية.

 

الشرعية

 

بدوره حذّر أحمد التهامي أستاذ العلوم السياسية في المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، من خطورة المشاركة في "العملية المسماة بالانتخابات وإضفاء الشرعية عليها".

 

 ورأى التهامى أنّ "إدراك المرشحين الرئاسيين المنسحبين، عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي، على أن مختلف أجهزة الدولة تعمل من أجل تمهيد الطريق للمرشح عبد الفتاح السيسي الى القصر الرئاسي، دفعهما للعدول عن قرار الترشح".

 

وأضاف أن "ميزة مقاطعة الانتخابات تنزع الشرعية عن العملية برمتها وتكشف زيفها، وهو ما لجأ إليه الإخوان المسلمون وحلفاؤهم في التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، عندما دعوا لمقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية منتصف يناير الماضي".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023